Details, Fiction and التشوهات المعرفية
Details, Fiction and التشوهات المعرفية
Blog Article
على سبيل المثال: أن يكون الطالب مقتنعا بالفشل قبل دخول الاختبار، في حين أنه استعد له جيدا.
إن القيام بعملية رفض وتفنيد للأسلوب الخاطئ من التفكير، يؤدي إلى إطلاعنا على الجوانب السلبية أو المبالغ فيها من التفكير. والرفض المستمر للأفكار الخاطئة مع الإقناع يساعدنا على اكتشاف أن طرق تفكيرنا السلبيه السابقة لم تعد نافعه ، وأننا باستمرارنا في تبنيها لا نكرر أخطاءنا بحذافيرها ، بل إننا سنعمل على زيادتها وقوة تأثيرها.
تعمل التشوهات المعرفية من خلال آليات معرفية مختلفة تشكل أنماط تفكيرنا وتصوراتنا:
إنها أفكار صارمة وغير مرنة حول الكيفية التي ينبغي أن يكون عليها الآخرون. بهذه الطريقة ، لا يرضى الشخص أبدًا عن نفسه أو عن الآخرين لأنه يواجه النقد دائمًا.
أولاً ، يجب أن تعرف ما هي التشوهات المعرفية الموجودة ومن ثم أن تكون منتبهاً لأفكارك الخاصة للتعرف عليها عند ظهورها.
و بالتأكيد قد يصيب حدسنا من وقت لآخر ولكن لا يعني ذلك أنه علينا اتخاذه كمنهج حياة والحكم دائما بناء على تلك الحاسة السادسة.
مثال: يفترض شخص أنه وبسبب جلوسه بمفرده لتناول الغداء في المطعم، يعتقد الجميع أنه فاشل في العلاقات.
وبالرغم من أن هذه الأفكار قد تكون نتيجة للحالة الاكتئابيه أو القلق أو التوتر والاضطراب المزاجي، فإنها تؤدي بدورها إلى زيادة حد الاكتئاب أو نوبات القلق أو التوتر واستمراره. وعملية تبادل التأثير بين الحالة الوجدانية، أي الاكتئاب، والأفكار السلبية، أي التفسيرات اللاعقلانية، تؤدي إلى ما يسمى بالحلقة المفرغة، أي تبادل التأثير السلبي وعند الإفلات من هذه الحلقة، والتخلص من هذه العملية المدمرة، تستطيع أن تتحكم في حالاتك الاكتئابية، ومن ثم تزداد فرص الصحة والسلام النفسي والانتقال إلى حالة مزاجية أفضل.
المبالغة والتكبير: تتضمن هذه التشوهات عادةً تضخيم أهمية الأحداث السلبية أو الأخطاء أو العيوب المتصورة مع تقليل الجوانب الإيجابية.
التفكير في كل شيء أو لا شيء: هذا التشويه، المعروف أيضا باسم الأبيض والأسود تفكير، يتضمن رؤية المواقف من منظور متطرف، كل شيء أو لا الامارات شيء، دون التعرف على الأرضية الوسطى أو الفروق الدقيقة.
يعتقد الشخص أنَّه يستطيع تغيير الآخرين ليتناسبوا مع أفكاره ومعتقداته من خلال الضغط عليهم أو التملُّق إليهم؛ فمثلاً يحدث ذلك عادةً في العلاقات العاطفية؛ إذ يسعى أحد الأطراف إلى تغيير صفة يراها سلبية في الطرف الآخر لأنَّه يعتقد أنَّ علاقتهما سوف تكون سعيدة أكثر إن حصل التغيير المطلوب، على الرغم من أنَّ هذه الصفة التي يعتقد بأنَّها سلبية قد تكون ثانوية وغير هامة لاستقرار العلاقة العاطفية واستمرارها، ومن ثم قد يتسبب ذلك بفشل العلاقة.
كما يشير اسمها ، فإن طريقة التفكير هذه تعني أن الناس ينسون الأشياء الإيجابية التي يحققونها أو التي نور تحدث لهم ، ويربطونها عدة مرات بالحظ أو الصدفة أو التفكير في أنها أحداث منعزلة لا تحدث عادة بينما هم في الواقع لا يحدثون. انتبه.
فيما ينطوي التصنيف الخاطئ على وصف حدث مع لغة لها دلالة قوية على تقييم الشخص لهذا الحدث.
وتجعلنا نمر بالأفكار المشوشه السلبيه التي يفكر فيها الشخص عن الحدث أو عن صورته الذاتيه وحكمه الشخصي علي نقسه